أَخْطَأُهُ فِى الرِّبَا قَالَ اللهُ تَعَالَى: “ٱلَّذِينَ يَأْكُلُونَ ٱلرِّبَوٰا۟ لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ ٱلَّذِى يَتَخَبَّطُهُ ٱلشَّيْطَـٰنُ مِنَ ٱلْمَسِّ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوٓا۟ إِنَّمَا ٱلْبَيْعُ مِثْلُ ٱلرِّبَوٰا۟ ۗ“. ثُمَّ خَتَمَ اللهُ كَلاَمَهُ فِى الأَيَةِ مُهَدِّدًا وَمُتَوَعِّدًا فَقَالَ: “…وَأَحَلَّ ٱللَّهُ ٱلْبَيْعَ وَحَرَّمَ ٱلرِّبَوٰا۟ ۚ فَمَن جَآءَهُۥ مَوْعِظَةٌۭ مِّن رَّبِّهِۦ فَٱنتَهَىٰ فَلَهُۥ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُۥٓ إِلَى ٱللَّهِ ۖ وَمَنْ عَادَ فَأُو۟لَـٰٓئِكَ أَصْحَـٰبُ ٱلنَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَـٰلِدُونَ“. . فَجَآءَ المُغَفَّلُ شَحْرُور وَأَرَادَ أَنْ يَكُونَ لَهُ نَصِيِبٌ مِنْ إِقْعَادِ الصِّرَاطِ المُسْتَقِيِمِ، وَقَالَ مَا قَالَهُ مِنْ أَنَّ الرِّبَا التُّجَارِىَّ لاَ بَأسَ بِهِ شَرِيِطَةُ أَلاَّ تَتَعَدَّى فَائِدَتُهُ الضِّعْفَ، تَفْسِيِرًا مَمْجُوجًا لَهُ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: “يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَا تَأْكُلُوا۟ ٱلرِّبَوٰٓا۟ أَضْعَـٰفًۭا مُّضَـٰعَفَةًۭ ۖ…“…..