سَفَحَ – السِّفَاحُ

السِفَاحُ مِنَ السَّفْحِ، وَهُوَ السَّكْبِ. يَقُولُ تَعَالَى:

قُل لَّآ أَجِدُ فِى مَآ أُوحِىَ إِلَىَّ مُحَرَّمًا عَلَىٰ طَاعِمٍۢ يَطْعَمُهُۥٓ إِلَّآ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًۭا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍۢ فَإِنَّهُۥ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ ٱللَّهِ بِهِۦ ۚ فَمَنِ ٱضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍۢ وَلَا عَادٍۢ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌۭ رَّحِيمٌۭ ﴿١٤٥﴾الأَنْعَام.

فَالمَسْفُوحُ هُنَا مِنَ الدَّمِّ هُوَ السَّائِلُ الَّذِى يُصَبُّ، فَخَرَجَ بِذَلِكَ الكَبِدُ وَمَا شَابَه.

.

وَالسِفَاحُ فِى الجِنْسِ: هُوَ الاتِجَاهُ المَادِّيُّ فِى العِلاَقَاتِ الجِنْسِيَّةِ:

۞ وَٱلْمُحْصَنَـٰتُ مِنَ ٱلنِّسَآءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَـٰنُكُمْ ۖ كِتَـٰبَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ ۚ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَآءَ ذَ‌ٰلِكُمْ أَن تَبْتَغُوا۟ بِأَمْوَ‌ٰلِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَـٰفِحِينَ ۚ فَمَا ٱسْتَمْتَعْتُم بِهِۦ مِنْهُنَّ فَـَٔاتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةًۭ ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَ‌ٰضَيْتُم بِهِۦ مِنۢ بَعْدِ ٱلْفَرِيضَةِ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًۭا ﴿٢٤﴾ وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلًا أَن يَنكِحَ ٱلْمُحْصَنَـٰتِ ٱلْمُؤْمِنَـٰتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَـٰنُكُم مِّن فَتَيَـٰتِكُمُ ٱلْمُؤْمِنَـٰتِ ۚ وَٱللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَـٰنِكُم ۚ بَعْضُكُم مِّنۢ بَعْضٍۢ ۚ فَٱنكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَءَاتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِٱلْمَعْرُوفِ مُحْصَنَـٰتٍ غَيْرَ مُسَـٰفِحَـٰتٍۢ وَلَا مُتَّخِذَ‌ٰتِ أَخْدَانٍۢ ۚ فَإِذَآ أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَـٰحِشَةٍۢ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى ٱلْمُحْصَنَـٰتِ مِنَ ٱلْعَذَابِ ۚ ذَ‌ٰلِكَ لِمَنْ خَشِىَ ٱلْعَنَتَ مِنكُمْ ۚ وَأَن تَصْبِرُوا۟ خَيْرٌۭ لَّكُمْ ۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌۭ رَّحِيمٌۭ ﴿٢٥﴾النِّسَآء.

ٱلْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ ٱلطَّيِّبَـٰتُ ۖ وَطَعَامُ ٱلَّذِينَ أُوتُوا۟ ٱلْكِتَـٰبَ حِلٌّۭ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّۭ لَّهُمْ ۖ وَٱلْمُحْصَنَـٰتُ مِنَ ٱلْمُؤْمِنَـٰتِ وَٱلْمُحْصَنَـٰتُ مِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُوا۟ ٱلْكِتَـٰبَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَآ ءَاتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَـٰفِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِىٓ أَخْدَانٍۢ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِٱلْإِيمَـٰنِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُۥ وَهُوَ فِى ٱلْءَاخِرَةِ مِنَ ٱلْخَـٰسِرِينَ ﴿٥﴾“.

وَالسِفَاحُ فِى الجِنْسِ هُوَ مَا يُعَرِّضُ صَاحِبَهُ لِسَفْحِ (سَكْبِ) مَاءَهُ كَثِيرًا، وَلِكَثِيرٍ، وَهُوَ فِي وَاقِعِنَا: زُنَاةُ الجِنْسَيْنِ الَّذِينَ لاَ يَكُفُّونَ عَنْ الجِنْسِ بِكُلِّ مَنْ تُتَاحُ لَهُم الفُرْصَةُ لِمُمَارَسَتِهِ مَعَهُ، سَوَاءٌ كَانَ العَائِدُ شَهْوَةً مَادِيَّةً، أَوْ مُقَابِلاً مَادِّيًّا. وَلِكَوْنِهِ قَائِمٌ عَلَى النَّاحِيَةِ المَادِّيَّةِ فَهُوَ مُؤَقَّتٌ لاَ يَسْتَمِرُّ كَثِيرًا لِخُلُوِّهِ مِنَ العَوَاطِفِ، وَيَدْخُلُ فِيِهِ مَا يُسَمُّونَهُ بِنَكَاحِ المُتْعَةِ، وَهُوَ بِعَكْسِ اتِّخَاذُ الخِدْنِ المُؤَدِّى لاِتِّخَاذِ عَشِيقٍ، أَمْرُهُ يَطُولُ.

 

Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x